وصلت نسبة أشغال مشروع تهيئة القنوات مياه الشرب المهترئة على مسافة 190 كلم عبر 10 بلديات الولاية إلى ما يفوق70 ٪ التي أطلقتها مديرية موارد المائية لولاية عنابة ، و حسب هذه الأخيرة أن الأشغال الجارية على مستوى القنوات مياه الشرب المهترئة التي لها عدة سنوات لم تستفد من تهيئتها على مسافة 190 كلم تسير بوثيرة جيدة و متسارعة أين فاقت 70٪ ، وأضافت أن هناك شبكات قد دخلت حيز الخدمة و قد استفادت 10 بلديات من هذه العملية على غرار بلدية عنابة أين تم تهيئة قنوات الشرب على مسافة 50 كلم ، كما أن بلدية البوني هي الأخرى استفادت من تهيئة قنوات مياه الشرب على مسافة 60 كلم وأن باقي البلديات كانت التهيئة بنسب متفاوتة ، و تدخل هذه العملية في إطار التدابير استعجاليه و انجاز مشاريع من أجل تحسين ضمان توزيع المياه الصالحة للشرب بعد تسجيل انخفاض كبير في سد الشافية بسبب شح الأمطار خلال فصل الشتاء ، كما تعتبر هذه العملية مهمة في قطاع الري لاسترجاع المياه المهدورة خاصة أن التسربات العشوائية تزيد من حدة أزمة شح الحنفيات التي يعيشها سكان الولاية ، و في نفس السياق يعيش بلديات ولاية عنابة أزمة عطش حادة بسبب تزويد المياه مرة كل خمسة أيام أو أكثر وحسب سكان أحياء بلديات الولاية على غرار بلدية البوني و الحجار و كذا سيدي عمار الذين يواجهون أزمة المياه تزامننا مع فصل الصيف الذي يتطلب استهلاك كبير للمياه حيث أن هذه الوضعية أدخلتهم في متاهة البحث عن قطرة ماء عبر الصهاريج المتنقلة التي تلهب أسعارها كل أزمة عطش و تثبت شجعها ، كما أن الينابيع الطبيعية تعرف إقبال كبير من طرف المواطنين بعد جفاف الحنفيات و أضافوا أن برنامج توزيع المياه لا يكفي لقضاء حاجياتهم المنزلية خاصة أننا فصل الصيف الذي يلزم استهلاك المياه بشكل يومي كما أن موعد توزيع المياه مثذبذ و أحياننا يكون ليلا و أم هذه الوضعية تؤرقهم لأنه ليس من المعقول توزيع المياه ليلا ، وعليه يطالبون بضرورة الالتزام بموعد واحد عند توزيع المياه إضافة إلى ذلك أن برنامج التوزيع غير كافي خاصة أننا في فصل الصيف مع إيجاد حل جدري لإنهاء معاناتهم من صهاريج المياه التي كلفتهم أثمانا باهظة والتي أثقلت كاهلهم و التي تثبت شجعها في كل مرة
ب سارة
