الجمعة 22 سبتمبر 2023 -- 6:05

لجنة من وزارة الفلاحة تحل بجيجل لمواصلة التحقيق في ملف نفوق عدد من المواشي بقاوس

Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.

لازالت قضية نفوق العشرات من رؤوس الأغنام بمنطقة بني  أحمد بقاوس بولاية جيجل تتفاعل من خلال تدخل مصالح الغابات بالولاية على الخط بعد تأكيد أكثر من جهة على احتمال تورط حيوان الضبع في قتل هذه الأغنام التي وجدت ميتة داخل أحد الإسطبلات . وقد حلت بحر هذا الأسبوع لجنة من وزارة الفلاحة بعاصمة الكورنيش لأجل مواصلة التحقيق الميداني حول أسباب نفوق الماشية المذكورة وقطع الشك باليقين بخصوص ما ان كان حيوان الضبع هو من أتى على هذه المواشي كما يدور الحيث في الأوساط المحلية أم ثمة سبب آخر أو بالأحرى حيوان آخر وراء هذه الحادثة التي دعي في أعقابها المربون لتشديد الرقابة على مواشيهم خلال هذه الفترة تفاديا لتكرار حادثة قاوس في انتظار ظهور النتائج النهائية للتحقيق المذكور . ورغم أن كل الشهادات التي تم تقديمها لمصالح الغابات بجيجل أكدت وجود بصمات لحيوان الضبع في عملية نفوق  مالايقل عن 33 رأسا من الأغنام بقرية بني أحمد بجيجل قبل أيام  والتي يملكها للإشارة  أحد المربين هناك وهي الحادثة التي أثارت فزعا كبيرا لدى عموم المربين بهذه الجهة بل وذهاب من أدلوا بشهادتهم في هذه الحادثة الى حد وصف الحيوان الذي رأوه وهو يهاجم رؤوس الأغنام النافقة بل وقدروا عدد الضباع المهاجمة بستة  الا أن مصالح الغابات نفت هذه الفرضية بناءا على بعض المعطيات ومن ذلك أوصاف الحيوانات المتوحشة التي هاجمت رؤوس الأغنام النافقة والتي قيل بأنها تحمل بقعا على مرقطة على أجسامها وهو ماينطبق على حيوان الضبع حسب مصالح الغابات الذي يحمل خطوطا على جسمه وليس البقع التي أشير االيها ، كما أن حيوان الضبع الذي يعيش في الجزائر من الصعب رؤيته أو ضبطه حسب ذات المصالح كما أنه يسير وحيدا وليس في شكل جماعات كما أنه يتغذى على ” الجيفة” ولايهاجم الحيوانات الحية وكلها دلائل حسب البيان التوضيحي لمصالح الغابات بجيجل على أن الحيوان المتوحش الذي قتل الأغنام المذكورة لايمكن أن يكون ضبعا وانما حيوان آخر .

أ / أيمن

Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.

مقالات ذات صله