خلفت امطار الخريف المتساقطة بولاية سكيكدة مساحات واسعة من البرك المائية على مستوى عاصمة الولاية، و هي الظاهرة التي اعتاد عليها مواطني مدينة سكيكدة كلما حل فصل التساقط او جادت السماء بغيثها في كل مرة من ايام السنة، لتتحول الإمطار التي لطالما انتظرها الجميع دون استثناء لنقمة على البعض، بعدما غمرت المياه احياءهم و بات عليهم المغامرة بدخولها او الخروج منها، الا بواسطة الأحذية البلاستيكية، و المشكل أن أن الواقع المزمن المعاش هذا يحدث بعاصمة البتروكيماوية ، الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات حول جدوى المشاريع المبرمجة لحماية الاحياء من مياه الأمطار أو السؤال حول مصير الأموال الضخمة التي رصدت له، خاصة و أن مياه الأمطار التي بقيت راكدة على السطح سجلت على مستوى حي الإخوة ساكر الشهير محليا بحي ” كامي” الذي برمج على مستواه مشروع في هذا الخصوص و نفس الأمر بالنسبة لحي الإخوة بوحجة الشهير محليا بحي ” مرج الذيب”، حيث و في هذا الصدد تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة خلال صبيحة فقط على مستوى النقاط السوداء و تحديدا بكل من حي كامي بالقرب من مدرسة شلوفي الطاهر و مرج الذيب من أجل امتصاص كميات الأمطار المتساقطة و ايضا على مستوى التجمع السكاني بديار الزيتون ببلدية عزابة حوالي 32 كلم شرقي عاصمة الولاية من أجل امتصاص مياه أمطار تسربت من سقف كوخ قصديري لداخل المكان لمنسوبي بلغ 15 سم، و لحسن الحظ لم تخلف الإمطار المتساقطة التي لطالما انتظرها الجميع خسائر مادية أو بشرية، ليبقى البحث عن أسباب جذرية لحل مشكلة الفيضانات و المسابح الكبيرة التي تتميز بها عاصمة ولاية سكيكدة خلال كل موسم تساقط أكثر من أولوية و ضرورة. للإشارة فإنه و خلال ارتفاع منسوب المياه بمدينة سكيكدة نتيجة للتساقط الغزير لمياه الأمطار تضطر العديد من المؤسسات التربوية الواقعة في الجزء الجنوبي لمدينة سكيكدة لغلق أبوابها و بالتالي انقطاع التلاميذ عن الدراسة بها إلى أجل غير مسمى.
احياء مدينة سكيكدة تغرق في أول قطرات الغيث…
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.