يشتكي المواطنون خلال هذه الأيام في تغيير نوعية المياه الصالحة للشرب حيث بدأ لونه متغير و رائحته مقلقة و حسب سكان أحياء بونة أنهم متخوفين من نوعية و رائحة المياه الحنفيات على صحتهم و صحة أبنائهم من الأمراض المتنقلة عبر المياه بسبب تغير نوعية المياه الصالحة للشرب ، كشفت خلية الإعلام و الاتصال لجريدة آخر ساعة أن سبب تغيير نوعية المياه من ناحية اللون و الرائحة راجع إلى انخفاض في منسوب المياه في سد ماكسة و هو ما يؤدي إلى تكاثر الطحالب في المياه بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام خاصة و أن هذه الظاهرة تتكرر كل صيف لاسيما أنها طبيعية و لا تضر بصحة المواطن ، وهناك إجراءات فيزيائية و أخرى كيميائية الأولى تثمتل في جعل سد بوقوص يصب في سد ماكسة من اجل ارتفاع منسوب المياه الذي يعمل على نقص في تكاثر الطحالب و ذلك بعد طلب المديرية من ديوان الوطني للسدود لأجراء هذه العملية ، أما الإجراء الثاني حيث تقوم مديرية الجزائرية للمياه بإضافة مواد معالجة من اجل الحد من هذه الظاهر كما أن المديرية تجند مصالحها المعنية من اجل تحليل و مراقبة نوعية المياه بشكل يومي سواء عبر خزانات التابعة لها أو عبر حنفيات المواطنين عن طريق خرجاتها الميدانية اليومية لضمان المياه أنها تخلوا من الجراثيم ،كما توجد حملة محاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه بالوطن و التي ستنطلق بها المديرية الأيام القليلة القادمة ، و من جهة أخرى أضافت المديرية أن حملة تحصيل الديون العالقة لدى زبائنها متواصلة و هناك إقبال قوي من طرف المواطنين لتسديد ديونهم العالقة و للاستفادة من الامتيازات التي خصصتها المؤسسة حسب كل حالة ووصلت نسبة الأهداف المسطرة للمديرية في الأسبوعين الأوليين فافت المئة بالمئة و هي نسبة جيدة و فائدة لمديرية الجزائرية المياه كما تدعوا هذه الأخيرة كافة زبائنها الكرام الذين لديهم ديون عالقة للتقرب إلى وكالاتها وصناديق الدفع التابعة للمؤسسة والقريبة من مقر سكناهم من أجل تسوية وضعيتهم حيث سيجدون كل التسهيلات وطاقم لتوجيههم و تفادي الإجراءات القانونية المعمول بها من قطع التموين و المتابعات القضائية مع إمكانية الدفع عبر مكاتب بريد الجزائر أو عبر الانترنت
بلال سارة