تنظر قريبا محكمة سكيكدة في قضية الاعتداء على محامية ومحاولة اغتصابها داخل مكتبها، بعد تأجيلها إلى غاية تحضير المتهم دفاعه مع الحرص على وضعه رهن الحبس المؤقت. القضية تعود إلى الأيام الماضية عندما انتحل المتهم الشاب البالغ من العمر 21 سنة وينحدر من بلدية رمضان جمال صفة زبون، حيث كان قد اتصل بالمحامية الضحية على أساس يريد الاسئتناف في قضيته مقدما لها اسما مستعارا، ليتم تحديد موعد في المكتب للحضور لمناقشة تفاصيل قضيته، المتهم كان قد اختار ضحيته بعناية من خلال تحريه على وضعها بدقة، حيث أنه لديها مكتب منفرد ويقع داخل عمارة لا توجد بها حركة كبيرة، وبدخوله إليه لاحظت المحامية من خلال الوثائق التي كان يحملها في يده أن فيها اسما غير الاسم الذي عرف نفسه به، وعند استفسارها برر الأمر بأن القضية التي أخبرها إياها تعود لقريب له. ومباشرة قام بالتهجم عليها وحاول شل حركتها من أجل الاعتداء عليها جنسيا، بعدما دفعها لتصطدم بحافة المكتب متسببا في كسر أنفها، ومع ذلك قاومت الأمر وحاولت إغراءه بالمال حيث منحته مبلغ ألف دج، غير أنه لم يأبه لذلك وواصل هجومه، وفي لحظة مقاومتها تمكنت من الإفلات والركض للباب وفتحه والصراخ، مما جعله يفر لوجهة مجهولة.يشار الى أن الضحية لم تحضر لجلسة المحاكمة الأولى كونها كانت تجري عملية ثانية على الأنف، حيث كان قد منح لها سابقا شهادة عجز عن العمل لمدة 15 يوما.
