
عقدت ادارة جامعة الصديق بن يحيى بجيجل يوم الجمعة اجتماعا طارئا خصص للنظر في الوضعية الوبائية بالجامعة ومدى توفر الظروف التي تسمح بمواصلة الدراسة والإمتحانات وذلك في ظل مايعرفه المتحوّر الجديد من الفيروس التاجي من انتشار لافت في أوساط الطلبة وكذا الأساتذة . وخرج الإجتماع المذكور بقرارات هامة تمثلت في تعليق الدروس عبر جميع الكليات وكذا تأجيل الإمتحانات التي كانت مقررة لهذا الأسبوع الى غاية ال28 من شهر جانفي الجاري ،كما تقرر غلق واخلاء جميع الإقامات الجامعية ان على مستوى القطب المركزي بجيجل أو القطب الجامعي الثاني بتاسوست والزام المتواجدين بها بالعودة الى منازلهم عدا تلك المخصصة لإيواء الطلبة المنحدرين من الجنوب الجزائري وكذا أولئك المنحدرين من دول أجنبية . وجاء هذا القرار الذيب كان متوقعا على خلفية الزيادة المعتبرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا بولاية جيجل عموما وفي أوساط الطلبة والأساتذة على وجه التحديد حيث سجل ارتفاع لافت في عدد الإصابات بالفيروس التاجي وسط طلبة القطبين الجامعيين الأول والثاني بجيجل خلال الأسابيع الأخيرة رغم وجود محاولات للتكتم على الموضوع ومحاولة احتواء الأمر ، كما سجل ارتفاع في عدد الإصابات بين الأساتذة وحتى العمال والموظفين الذين أحيل الكثير منهم على عطلة مفتوحة من أجل الخضوع للعلاج الأمر الذي ألزم ادارة الجامعة على اتخاذ قرار غلق جميع الكليات والإقامات الى حين تحسن الوضع الصحي وذلك تفاديا للأسوأ .
أ / أيمن