أودع اليوم الشاب المعتدي على عون أمن بالاقامة الجامعية للذكور حملة 02 بولاية باتنة الحبس، وذلك بعد ادانته بثلاث سنوات حبسا نافذا، عن تهمة الاعتداء بسلاح أبيض على عون الأمن، حيث تعود حيثيات القضية الى نحو أسبوع، عندما توجه المعتدي وهو في حالة سكر محملا بكمية من المشروبات الكحولية الى الاقامة الجامعية، وعند بلوغه مدخلها طلب منه عون الأمن استظهار بطاقة الاقامة او بطاقة الطالب، التي تثبت انتماءه للحي الجامعي، غير أن المتهم رفض اظهار البطاقة، قبل ان يحتدم بينهم النقاش بين رفض اعوان الامن السماح له بدخول الاقامة واصراره على الدخول دون استظهار البطاقة، قبل ان يقوم باخراج سلاح ابيض متمثل في خنجر موجها طعنة للضحية اصابته على مستوى الفخذ، ما تسبب له في جرح عميق تطلب خياطته بـ 08 غرزات، بعد ان تم نقله على جناح السرعة الى مصلحة الاسعجالات بمستشفى باتنة الجامعي، فيما حدد الطبيب الشرعي نسبة العجز بـ 12 يوما، وقد حول ملف الضحية الى الجهات القضائية بناء على تحقيق تم فتحه من طرف مصالح الأمن، تم بموجبه ادانة المتهم بالحكم السالف الذكر، وذلك استناد لشهود عيان حضروا الواقعة الى جانب الاخذ بكاميرات المراقبة التي التقطت التفاصيل كاملة. في حادثة استنكرها الوسط الجامعي من عمال وموظفين مطالبين في ذات السياق بالحماية اللازمة وتوفير الأجواء المواتية تفاديا لمثل هذه الاعتداءات التي تطال الأعوان وحتى الطلبة في بعض الاحيان سيما بالنسبة لاقامات الاناث التي تتحول مداخلها الى فوضى بسبب اليارات المركونة ومضايقة اصحابها للطالبات لدى دخولهن وخروجهن من الحي الجامعي، وهو ما جعلهن في كثير من المرات يطالبن بتوفير الأمن خارج أسوار الإقامة.
شوشان ح