
أعلن الديوان الوطني للخدمات الجامعية، عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إقالة عدد من مديري الإقامات الجامعية والخدمات الجامعية خلال الدخول الجامعي لسنة 2021/2022. وجاء في بيان للديوان يعلن الديوان الوطني للخدمات الجامعية أن عملية إنهاء المهام التي طالت مديري الخدمات الجامعية ومديري الإقامات الجامعية جاءت بعد تقييم شامل لأداء هؤلاء المديرين والوقوف على تقصير في أداء المنوطة بهم خلال فترة التحضيرات للدخول الجامعي والتي انعكست سلبا على الدخول الجامعي. وشدد بيان الديوان ويؤكد الديوان الوطني للخدمات الجامعية على أن إنهاء مهام هؤلاء المسؤولين جاءت بناءا على عدم تجسيد تعليمات الوزير ميدانيا لا سيما ما تعلق منها بغلق الإقامات الجامعية المهترئة والتي تأوي الطلبة في ظروف غير لائقة وللتقصير المسجل في التكفل الجيد بالطلبة مع الدخول الجامعي وكذا انعدام التنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة وغياب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. بالموازاة شهدت مختلف مؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية ، موجة احتجاجات بسبب النقائص المسجلة والضغط على الجهات الوصية لإيجاد حلول مستعجلة للملفات الشائكة العالقة وفتح أبواب الحوار أمام الطلبة والشركاء الاجتماعيين. وأقر رئيس المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة ، فاتح سريبلي بتسجيل بعض النقائص على مستوى بعض الإقامات الجامعية التي شرعت في استقبال الطلبة عبر دفعات وفق البروتوكول الصحي المعتمد بداية من الـ 08 أكتوبر الجاري . و عبر رئيس المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة ، عن رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات التي يلجأ إلى بعض المسؤولين المؤسسات الجامعية والإقامات الجامعية المنتشرة عبر ربوع الوطن ، دعيا إلى ضرورة فتح قنوات الاتصال والحوار بين المسؤولين والطلبة وكذا الشركاء الاجتماعيين وذلك بهدف حلحلة كل المشاكل العالقة و التراكمات السابقة.
سليم.ف