
خرج اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة عدد قليل من المواطنين بولاية المسيلة في مسيرة سلمية دعما للحراك الذي شهدته الجزائر يوم 22 فيفري من عام 2019 ضد النظام السابق والرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة حيث كانت نقطة الإنطلاقة من أمام ساحة حي النصر 1000 مسكن مقابل مسجد كبير بالحي ومرورا بمقر الولاية وصولا إلى ساحة حي النصر بالإضافة إلى تخوف المواطنين من عدوى فيروس كورونا بما أن الجائحة لا تزال مستمرة وقد عرفت مجريات المسيرة التي شارك فيها كل أطياف المجتمع الى جانب بعض من نشطاء سياسيين والنساء وأطفال رافعين الأعلام الوطنية .كما عرفت المسيرة إطلاق شعارات تتعلق بضرورة تحرير العدالة ,حيث رددوا مدنية وليست عسكرية حيث لم تختلف مشاهدها من حيث الوجود الأمني الكثيف، على مستوى الولاية وعلى مداخلها الشرقية الغربية الشمالية والجنوبية في مخطط أمني محكم حتى على مستوى أحياء المسيلة وشوارعها الرئيسية التي شهدت انتشارا مكثفا لقوات الأمن بالزي المدني والخاص بالشرطة ، وكذا سيارات الشرطة التي اصطفت بالشوارع التي كانت نقطة إلتقاء خوفا من حدوث أي انزلاقات .
صالح شخشوخ