
تعرض محل لبيع المجوهرات اليوم الى هجوم على طريقة أفلام الاكشن الأمريكية،حيث قامت مجموعة مجهولة العدد و الهوية باطلاق الرصاص الحي حسب تصريحات شهود عيان على الواجهة الزجاجية لمحل التاج الذهبي بحي ممرات 20 أوت 1955 بجانب مقر اتصالات الجزائر وسط مدينة سكيكدة،عقب أذان المغرب و عندما تحطمت الواجهة سرق محزمة من الذهب ولاذوا بالفرار،و ذكرت معلومات أن اللصوص فروا باتجاه حي كامي غير أن مجموعة من الشباب لاحقوهم و ألقوا القبض علي واحد منهم، و ذكرت مصادر عليمة لجريدة “آخر ساعة”أنه و بمجرد انتشار الظلام مع اذان المغرب و انشغال أصحاب المحلات بتحضير أنفسهم من أجل اغلاق محلاتهم هاجمت عصابة محل لبيع المجوهرات بنهاية حي ممرات 20 أوت و دون سابق انذار أطلقوا الرصاص الحي على واجهة المحل و استولوا على مجوهرات كانت معروضة بالواجهة لكن لم يتم تحديد ماهيتها باستثناء محزمة ذهبية شوهد أحد اللصوص و هو يحملها بين يديه و أثار صوت الرصاص انتباه المارة و أصحاب المحلات المجاورة و الشرطة حيث أن مقر أمن الولاية لا يبعد كثيرا عن المحل ليسارع الجميع الى مكان الصوت فيما قامت مجموعة كانت بالقرب بتتبع العصابة. و قد تمكنت من القبض على واحد منهم و هي المعلومة التي لم يتم تأكيدها لحد الان ، و فورا تدخلت الشرطة من أجل فتح تحقيق في الحادثة الخطيرة التي حولت ليل سكيكدة الى نهار بعدما تجمع المارة و خرج سكان عاصمة الولاية الى الشارع،و تعد الجريمة سابقة بولاية سكيكدة و. ربما الوطن حيث أن السرقة بسلاح ناري يعد تطورا خطيرا لا يجب التهاون معه.