
تشهد هذه الأيام ولاية المسيلة انتشارا رهيبا في ظهور أثار حبات الليشمانيوز أو ما يعرف لدى السكان والمناطق ولاية المسيلة بحبة بسكرة التي أصبحت ترهق كاهل السكان المدن الكبري المسيلة بوسعادة سيدي عسي مقرة وخاصة في القرى والمد اشر حيث أصبح المواطن في رحلة البحث عن المصل المضاد لهذا الداء الذي ينعدم حيث تم تسجيل أكثر من 2000 حالة وهذا في غياب الرقابة وكذا عملية الرش من طرف السلطات المحلية فيما يبقي مواطن البسيط يتخبط في ايجاد داء المضاد ليشمانيوز وخاصة الاطفال الذين تشوهوا في المناطق الحساسة كالوجه وغيرها وهذا رغم وجود معهد باستور الذي أصبح يؤدي دوره في ايجاد هذا الداء وحسب ما صرحوا لاخرساعة بعض المواطن انهم يتنقلون من مستشفي إلى مستشفي من أجل البحث عن المصل المضاد لهذا ليشمانيوز حيث صرح آخر بأن هذا المصل لم تجده إلا بمعرفية من الفلان إلى فلان فيما علق طويل اللسان عن مستشفيات ولاية المسيلة بأنهم دخلوا في اطار التقشف من أجل توفير هذا الدواء سوء من طرف مديرية الصحة والسكان أو والي الولاية المسيلة بتحرك لتوفير الداء قبل فوات الأوان
صالح شخشوخ