
تخطت حصيلة المصابين بمرض التهاب الكبد الفيروس بجيجل إلى حدود أمس الجمعة المائة مصاب وذلك بعد إحصاء عشرات الإصابات الجديدة وسط سكان عدد من البلديات القريبة من عاصمة الولاية جيجل بعدما كانت هذه الحصيلة تشير إلى حدود الأربعاء إلى 65 مصابا فقط .واعترفت مديرية الصحة بجيجل بتسجيل المزيد من الإصابات وسط سكان بلديتي قاوس وتاكسنة اللتان تعتبران الأكثر تضررا من المرض ما جعل العدد الإجمالي للحالات التي تم استقبالها على مستوى مستشفى عاصمة الولاية يتخطى إلى حدود أمس الجمعة حاجة المائة مصاب وهو ما أعتبر بمثابة تطور مخيف للمرض في الوقت الذي أعلنت فيه حالة الطوارئ ببلديات أخرى غرار الطاهير ، الأمير عبد القادر وحتى عاصمة الولاية جيجل في ظل الحديث عن تسجيل اصابات بين سكان هذه البلديات وهو ما جعل فوبيا مرض التهاب الكبد الفيروسي تتسع بسرعة لتطال مناطق بعيدة عما سمي ببؤر المرض التي أكتشفت الأسبوع الماضي والتي تركزت ببلديتي قاوس وتاكسنة .وعلم أمس أن السلطات اتخذت قرارا عاجلا يقضي بحضر عملية توزيع مياه الصهاريج على مختلف الأحياء والتجمعات السكانية ليس بالبلديات التي تم بها تسجيل حالات مرضية فحسب وإنما بمناطق أخرى من الولاية وذلك إلى حين الإنتهاء من عملية تحليل مياه الينابيع التي تتزود منها هذه الشاحنات بالمياه الشروب سيما في ظل الإشتباه في إصابة مياه ينابيع وخزانات أخرى غير تلك التي أعلن عنها الأربعاء الماضي بالتلوث الذي أصاب ما لا يقل عن ثلاثة ينابيع رئيسية باقليم بلدية تاكسنة الجبلية وهو ما دفع هذه الأخيرة إلى تشميعها بالكامل وتكليف قوات من الدرك باجهاض أي عملية النقل مياهها نحو التجمعات السكانية سيما تلك التي تعاني من توقفات متكررة في مجال التزود بمياه الحنفيات .
م.مسعود