
ج.م
حيث قالت ذات المصادر أن أصحاب هذه المذابح يستغلون انعدام الرقابة في الفترة الليلية، ليقوموا بذبح عددا معتبرا من الدواجن، في ظروف تنعدم بها أدنى ظروف الصحة والسلامة من خلال انعدام ظروف التبريد ، ودون مرور اللحوم على المراقبة من طرف طبيب بيطري،ثم يتم بيعها بطرق ملتوية،هذا وقالت مصادرنا أن أحد المذابح المجمدة له الرخصة بسبب أشغال أو إعادة تهيئة أو نقص في المياه وغيرها من الأسباب المؤدية إلى توقيفه عن العمل ينشط بهذه الطريقة، وللاستفسار أكثر حول الموضوع اتصلنا بالمفتشة الولائية للبيطرة بولاية عنابة أين قالت أنه بإقليم اختصاصها توجد 8 مذابح لحوم بيضاء، 3 منها في بلدية عين الباردة ومذبح في واد زياد وواد العنب وسيدي سالم ومذبح في العلاليق، إلا ان هذا الأخير أغلق مؤخرا إلى غاية الانتهاء من أشغال تهيئته، ضف إليه مذبح بـ برحال للحوم الحمراء المغلق بسبب إعادة البناء والتهئية ومذبح شطايبي المغلق بسبب نقص المياه، أما عن مذبح الحجار وعنابة فهما يعملان بصفة عادية أين تتم مراقبة جميع اللحوم في المذابح التي تنشط من طرف بياطرة تابعين للمفتشية، أما بخصوص نشاط المذابح غير الشرعية في الفترة الليلة فقالت أن ذلك ليس من مهام المفتشية لأنها تقوم بالمراقبة البيطرية في المذابح المرخصة.