حورية فارح
تسبب تأجيل الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا إلى أواخر شهر جويلية الجاري والذين كان من المقرر في 14 من نفس الشهر في إدخال عائلات الطلبة الذين اجتازوا هذا الامتحان المصيري وكذا الطلبة في دوامة وحالة نفسية صعبة نتيجة اضطرارهم إلى الانتظار حتى نهاية الشهر وإلى غاية الإفراج عن النتائج كما أخلط هذا القرار حسابات أغلب العائلات بخصوص برنامج العطلة الصيفية التي تم التخطيط لها بناء على مواعيد الإعلان عن نتائج الامتحانات وخاصة أن البعض منهم قد اختاروا وجهتهم بناء على تواريخ محددة إلى جانب القيام بالحجوزات الخاصة بالفنادق إلا أن تأجيل الإعلان عن نتائج البكالوريا جعل العائلات تدخل في مأزق واضطروا إلى تغيير مواعيد عطلهم الصيفية إلى منتصف شهر أوت وخاصة أن الإعلان عن النتائج يكون متبوعا بإقامة الحفلات بالنسبة للناجحين وكذا القيام بالتسجيلات الجامعية وعندما تكون النتائج في نهاية جويلية ومنتصف أوت مربوط بالتسجيلات وغيرها من التدابير المتعلقة بالبكالوريا كما أن هناك عائلات وجدت نفسها مضطرة إلى إلغاء العطلة نهائيا بحكم أن الوقت لا يكفي و الدخول المدرسي بداية شهر سبتمبر المقبل كما أن تأجيل الإعلان عن نتائج البكالوريا أخلط الحابل بالنابل فيما يتعلق بمواعيد الإجازات السنوية للعاملين فكل شيء مؤجل بسبب تأجيل مواعيد الإعلان عن نتائج البكالوريا كما أن طول الانتظار قد زاد من حدة العصبية وسط الطلبة الذين اجتازوا هذا الامتحان المصيري لدورة جوان 2017 رفقة عائلاتهم وكانوا يعدون الأيام والساعات المتبقية للإعلان عن النتائج وليكون قرار تأجيل الإعلان إلى أواخر شهر جويلية الجاري أي بعد الانتهاء من تصحيح أوراق الامتحان لأكثر من 100 ألف مترشح سيجتازون الدورة الاستثنائية للبكالوريا التي ستنطلق في 13 جويلية كالصاعقة على العائلات وعلى الطلبة الذين ينتظرون النتائج بفارغ الصبر باعتبار أن البكالوريا امتحان مصيري.
