تعرف المستشفيات الجزائرية والعيادات الطبية الخاصة إقبالا واسعا للجزائريين بصورة اكبر من السابق و هذا منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك حيث و رغم التحذيرات السابقة من أطباء و مختصين غذائيين بضرورة التحلي بالتنويع الغذائي و التخلي عن الشراهة الزائدة إلا أن الكثيرين لم يراعوا هذا الجانب ما تسبب في أمراض معوية حادة على غرار القولون و مغص الأمعاء و “ الجيور “ و حالات إسهال حادة بسبب الخلط بعدما تعود الجزائريون على النظام الغذائي لشهر رمضان و الصيام و التنويع الغذائي ، قبل أن يفاجأ الكثيرون منهم بطونهم بكميات هائلة من الحلويات بأنواعها و الشواء و العودة إلى نظام غذائي اغلبه من العجائن و الحبوب ما أسفر عن العديد من الحالات المرضية و التي يؤكدها أطباء مختصون. كما أكدوا أن الكثيرين تقدموا إلى عياداتهم لعلاج أمراض باطنية تعود بالدرجة الأولى للخلط في الطعام و الإكثار من الحلويات ، كما أن العشرات تعرضوا إلى حالات ارتفاع مستوى السكر في الدم جراء عدم الانضباط في النظام الغذائي الذي يعد من ابرز مشاكل الجزائريين الذين تبنى أغلبية أطباقهم على العجائن و الأكلات الحارة و الثقيلة و المشروبات الغازية و الحلويات بأنواعها، ما جعل أمراضا مثل ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع السكري و السمنة و أمراض القولون من أكثر الأمراض شيوعا في الجزائر خصوصا في السنوات الأخيرة.
ا.ن
